الثورات العربية بين إسرائيل الصغرى والكبرى

حسن الحسن -شيشاوة الآن
خرج قبل قليل من صباح اليوم الثلاثاء 24 ماي، حوالي 850 اطارا تعليميا للاحتجاج ضد ما اسماه المحتجون بالسلوكات الاستفزازية للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية باقليم شيشاوة، حيث انطلقت الوقفة في …

موران: لا تدريس دون فـنّ .. وبلمختار: الموسيقى تخدم المعرفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أيوب التومي*
الأربعاء 25 ماي 2016 - 04:00
[rtl]في تصوره للأدوار الجديدة لمهن التربية والتكوين، قال عالم الاجتماع المفكر الفرنسي إدغار …

الثورات العربية بين إسرائيل الصغرى والكبرى

مع بدايات عام 1914 وقع بمدينة سراييفو عمل إرهابى أسفر عن إغتيال
الدوق الأكبر فرانز ديناند ولى عهد الإمبراطورية النمساوية- المجرية .كان
الجاني صربيا ولكن آثار أقدامه أوصلت الباحثين ومقتفى الآثار إلى روسيا –
من خطط لإغتيال الدوق الأكبر وترك آثار أقدام أدت إلى روسيا – وإنما أراد
أن تعلن الإمبراطورية النمساوية المجرية الحرب على روسيا ولم تكن روسيا هي
المقصودة باغتيال الدوق وإنما حليفة روسيا أي بريطانيا وكان الهدف الثانى
الدولة العثمانية الإسلامية حيث كان لابد من القضاء عليها ولابد أن يكون
هذا القضاء على يد بريطانيا.

وعندما أعلنت الإمبراطورية النمساوية المجرية الحرب على روسيا دخلت
فرنسا وبريطانيا الحرب فورا مساندة لروسيا .وردت ألمانيا على ذلك بدخول
الحرب مساندة للإمبراطورية النمساوية - المجرية وكانت الخطة التي رمى
إليها الاغتيال :- إضعاف الاقتصاد البريطاني بالحرب إلى حد تفقد معه
بريطانيا فى النهاية مركزها بوصفها "الدولة الحاكمة"للعالم-وتحل محلها دولة
أخرى وكان الجناة الذين نفذوا عملية الاغتيال أكثر خداعا من الشيطان نفسه
فهاجموا الإمبراطورية العثمانية الإسلامية فى الوقت نفسه وكانت تلك الدولة
مازالت تشكل عقبة كؤودا أمام تحرير الأرض المقدسة –القدس-وعودة اليهود إلى
الأرض المقدسة وبعث دولة إسرائيل من جديد-وكان أفضل سبيل ممكن لإزالة هذه
العقبة هو الحرب وهكذا اضطرت الإمبراطورية العثمانية الإسلامية بمؤامرة
داخلية ماهرة إلى دخول الحرب مساندة لألمانيا واستخدمت بريطانيا فى النهاية
لا للهجوم على الإمبراطورية العثمانية الإسلامية وتدميرها فحسب بل للقضاء
على الخلافة الإسلامية أيضا

لكن الحرب كانت كارثة على بريطانيا فى الفترة من 1914-1916 م

أولا : انتزعت الغواصات الألمانية من بريطانيا السيطرة على البحار.

ثانيا:احتلت ألمانيا فرنسا وأقامت فى باريس حكومة مؤيدة لألمانيا.

ثالثا :كان الجنود الروس يهربون من الجيش ويتراجعون في الميدان.

رابعا و أخيرا : كانت بريطانيا في عام 1916 م فى ضائقة شديدة وكأنها ألقيت على شاطئ وأصبحت مهددة بالمجاعة

ثم جاء التغيير الهائل فى عام 1916 م اتصل اليهود ببريطانيا وعرضوا
عليها أن يجعلوا الولايات المتحدة تدخل الحرب مساندة لبريطانيا إذا وعدت
بريطانيا مقابل ذلك بإعطاء الأرض المقدسة لليهود فى نهاية الحرب

قبلت بريطانيا العرض . فقام اليهود على الفور باستخدام آلة دعايتهم
الهائلة في الولايات المتحدة الأمريكية ومارسوا كل ضغط ممكن حتى نجحوا فى
النهاية فى جعل الولايات المتحدة تدخل الحرب فى عام 1916 م مساندة
لبريطانيا وردت بريطانيا الجميل بعد ذلك بسنة واحدة بإصدار وعد بلفور

هكذا غير عام 1916 م مسار الحرب وانتصرت الولايات المتحدة الأمريكية
وبريطانيا أو في الأصح انتصر اليهود في نهاية المطاف ولم تهزم ألمانيا فقط
ولكن كان الأمر الأهم هو تقطيع أوصال الدولة العثمانية الإسلامية

في ذلك الوقت كانت البلاد العربية والعرب مشغولين فيما يعرف ب "الثورة
العربية الكبرى " ضد الحكم العثماني التي قام ضابط مخابرات بريطانى يدعي
"توماس إدوارد لورانس"الذى عرف ب"لورانس العرب" مستغلا فيها الشريف حسين
ليجتمع على الدولة العثمانية الإسلامية آنذاك الحرب الداخلية والخارجية

وشغل العرب داخليا بالثورات وخارجيا بالحرب العالمية الأولى

وام يفق العرب من غمرتهم تلك ومن ثوراتهم إلا بعد مغادرة لورنس المنطقة كلها ووصل إلى إنجلترا لتتم تصفيته بعد ذلك بمدة .

ولم يفق العرب والمسلمون من ثوراتهم تلك حتى صدر وعد بلفور ثم أحتل اليهود دولة القدس.

ولم يفق العرب والمسلمون من ثوراتهم تلك حتى كانت الدولة العثمانية
الإسلامية قد تفككت وتقطعت أوصالها وظهر مكانها دولة تركيا العالمانية .

بل إن القيادة التركية العالمانية في تركيا سارعت على الفور إلى
التفاوض وعقد حلف هجومى ودفاعى مع بريطانيا نفسها التى قامت بالدور القيادى
فى تقطيع أوصال الدولة العثمانية الإسلامية ولم تنقض الثورة العربية
الكبرى متزامنة مع الحرب العالمية الأولى حتى تمخضت عن أمرين :-

أولا :كانت الحرب قد حطمت بريطانيا كدولة حاكمة للعالم وحلت محلها
الولايات المتحدة كدولة حاكمة للعالم وقد تأكد ذلك فى الفترة بين الحربين
العالميتين ثم بعد الحرب العالمية الثانية ففى الحرب العالمية الثانية مثلا
كان ضابط أمريكى وهو الجنرال أيزنهاور-هو الذى قاد قواد الحلفاء ثم فى
عام 1944 م عقد مؤتمر بريتون ودوس لإقامة نظام مالى دولى جديد فأعطى بيانا
مقنعا بشأن مركز بريطانيا الجديد المنقوص حين إختار الدولار الأمريكى ليكون
العملة الدولة الجديدة فحل بذلك محل الجنية الأسترلينى وحل البنك الدولى
وصندوق النقد الدولى محل بنك إنجلترا باعتبارهما المؤسستين الماليتين
الأوليين فى العالم وحلت واشنطن محل لندن باعتبارها العاصمة المالية للعالم
وبذلك أصبحت تسيطر على أموال العالم وبالتالى أظهرت الولايات المتحدة
الأمريكية بشكل مقنع مركزها الجديد بوصفها الدولة الحاكمة فى العالم .

ثانيا:قبل أن تسلم بريطانيا الراية للولايات المتحدة كانت قد قامت بدور
"القابلة" أو "الداية "التي ولدت الطفل "اللقيط" أي أعلنت قيام دولة
إسرائيل "الصغرى"

قامت عام 1917 بإصدار وعد بلفور التى أعلنت فيه للعالم أنها تؤيد إقامة وطن يهودي في الأرض المقدسة –القدس- .

وفى عام 1917-1918 هزم جيش الجنرال اللبنى جيش الأتراك المسلمين وحرر الأرض المقدسة من حكم المسلمين .

وفى عام 1919 م-1948 م حكمت بريطانيا الأرض المقدسة بموجب انتداب
متحها إياه عصبة الأمم وشهد العالم فى تلك الفترة هجرة أعداد هائلة من
اليهود والأوربيين إلى الأرض المقدسة فقامت بريطانيا فى عام 1948 بتنكيس
العلم من الأرض المقدسة وتسليم الأرض المقدسة لليهود كما فعلت خليفتها فى
حكم العالم الولايات المتحدة فى 2011 م بتنكيس علمها من دولة العراق
وتسليمها لليهود بطريق غير مباشر عن طريق تسليمها للروافض و هم يهود
مستترون ومن دولتهم ايران يخرج المسيح الدجال .

وبهذا تكون بريطانيا قد أدت دورها إلى نهايته على أكمل وجه عليها أن تسلم الراية لمن يكمل الطريق من بعدها .

وبهذا يكون حلم اليهود قد تحقق تحققا يكاد يكون تاما فاليهود عادوا إلى
الأرض المقدسة ودولة إسرائيل قد أقيمت من عام 1948 م وهى الآن حقيقة واقعة
وكل ما هو باق هو تحقيق الحلم الأعظم تحقيقا كاملا هو تعيين الملك و
تدمير المسجد الأقصى ليمكن إعادة بناء الهيكل .

"إذا دخلتم الأرض التى يعطيكم الرب إلهكم .وامتلكتموهما وسكنتم فيها وقلتم نقيم علينا ملكا كسائر الأمم الذين حوالينا"

"فأقيموا عليكم ملكا يختاره الرب إلهكم" سفر التثنية "17 :14 -15"

فيجب- على اعتقاد اليهود-أن تصبح إسرائيل الدولة الحاكمة فى العالم ويجب أن يحكم ملك إسرائيل العالم من القدس.

وهو الدور الذى سوف تقوم به الولايات المتحدة حتى تسلم إسرائيل دورها
فى حكم العالم وعندها ينتهى دور الولايات المتحدة فى حكم العالم ثم تتسلم
إسرائيل حكم العالم بعدها .

وما أن استلمت الولايات المتحدة حكم العالم حتى إنتقل إليها هوس دولة
إسرائيل الكبرى كما كان عند سابقتها الإمبراطورية البريطانية هوس إسرائيل
الصغرى .

ولكن كان الهدف مختلفا بعض الشيء ؛ فهدف بريطانيا العظمى كان فقط إنشاء دولة إسرائيل الصغرى وإخراجها إلى الوجود .

وأما الولايات المتحدة فهدفها هو إنشاء دولة إسرائيل الكبرى وحدودها
الجغرافية الممتدة من النيل إلى الفرات أى من مصر إلى العراق ولن يتحقق هذه
الهدف إلا بالاستيلاء على كل تلك الدول وهذا لن يتم إلا بحرب عالمية قد
تكون هي الأكثر ضررا من نوعها ولتقليل أضرار هذه الحرب لابد من إضعاف قوى
هذه الدول عن طريق تقسيمها وإضافتها عسكريا وماديا و اقتصاديا .

يقول العراب الصهيوني "برنارد لويس" صاحب أخطر مشروع فى هذا القرن
"تقسيم العالم العربي والاسلامي" في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام معه فى 20
/5 /2005 م " إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن
تحضرهم وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية
إرهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم
هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها
الاجتماعية وفى حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة
البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية
التي اقترفتها الدولتان ؛ إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية
والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية : ولا داعى لمراعاة خواطرهم أو
التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك:
"إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا" و لا مانع من إعادة
احتلالهم على أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة
الديموقراطية. و خلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقوم أمريكا بالضغط
على قيادتهم الإسلامية دون مجاملة ولا لين ولا هوادة ليخلصوا شعوبهم من
المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضيق الخناق على هذه الشعوب
ومحاصرتها واستعمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها
قبل أن تغزوا أمريكا و أوربا لتدمير الحضارة فيها "أ.هـــ

ولتحقيق هذه الأهداف لابد من تجنب وجود أى مقاومة تذكر وذلك عن طريق
تفتيت تلك الدول وتحويلها إلى دويلات و كردونات صغيرة متناحرة فيما
بينها.حتى تفقد قدرتها على أي مقاومة .

يقول أحد مهندسي السياسة الامريكية الخارجية (ماكيل-لادين)الأستاذ
والباحث فى معهد أميركان انتديرايز وعضو في مجلس مستشاري المعهد اليهودي
لشؤون الامن القومي وأحد أهم الصقور المتطرفين :فى كتابة:"الحرب ضد سادة
الإرهاب":-

التدمير الخلاق هو اسمنا الوسيط أو الأخير داخل مجتمعنا أو فى الخارج
،إننا نمزق النظام القديم كل يوم فى مجال الأعمال والعلم والأدب والفن
والمعمار والسينما والسياسة والقانون ،أعداؤنا كانوا دائما يكرهون هذه
الطاقة الإعصارية الإبداعية التى تتحدى تقاليدهم- بصرف النظر عمن يكونون-
وتجعلهم يشعرون بالخجل لأنهم لا يستطيعون مجاراتنا يتحتم عليهم أن
يهاجموننا حتى يستطيعوا البقاء ،ويجب علينا أن ندمرهم،لتحقيق رسالتنا
التاريخية"

ولكى يتم لهم ذلك لابد من تفجير هذه المجتمعات من الداخل عن طريق تفجير
ثورات داخلية فى هذه المجتمعات كل على حدة وفى وقت واحد .تؤدى تلك الثورات
إلى إسقاط تلك البلدان فى دوامة الفوضى "الخلاقة" التى تحدثت عنها وزيرة
الخارجية الأمريكية السابقة-كوندليزا رايس- إبان غزو الولايات المتحدة
للعراق عام 2003 م.

ومن ثم تفقد تلك الدول كل قدرة لها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ثم تقع
فريسة سهلة فى مخطط التقسيم الذى وضعه العراب الصهيونى "برنارد لويس"
لتقسيم الدول العربية والإسلامية إلى دويلات صغيرة متناحرة وتكوين دولة
إسرائيل الكبرى لتكون الولايات المتحدة قد انتهت مهمتها كدولة حاكمة للعالم
بتكوين إسرائيل الكبرى كما انتهى قبلها دور دولة بريطانيا كدولة حاكمة
للعالم. وينتقل حكم العالم من الولايات المتحدة إلى دولة إسرائيل الكبرى
التى تحكم العالم من القدس.

تفاصيل المشروع الصهيو -أمريكي لتفتيت العالم الإسلامي "لبرتارد لويس"

أولا:مصر

تقسم مصر إلى أربع دويلات:

1- سيناء وشرق الدلتا" وتكون تحت النفوذ اليهودي" ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات"

2- الدولة النصرانية :ممتدة من جنوب بنى سويف حتى جنوب أسيوط وتتسع
غربا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي عبر وادى النطرون ليربط هذه المنطقة
بالأسكندرية وتتسع لتضم جزء من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرسى مطروح .

3- دولة النوبة: و هي المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية
وعاصمتها أسوان وتربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان
باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التى سوف
تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.

4- دولة مصر الإسلامية: عاصمتها القاهرة الجزء المتبقي من مصر ويراد
لها أن تكون أيضا تحت النفوذ الإسرائيلي حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى
التى يطمع اليهود فى إنشائها .

ثانيا السودان :تقسم السودان إلى أربع دويلات

1- دويلة النوبة: المتكاملة مع دولة النوبة في الاراضي المصرية التي عاصمتها أسوان .

2- دويلة الشمال السوداني الإسلامي.

3- دويلة الجنوب السوداني المسيحي.

4- دارفور.

ثالثا:شمال أفريقيا:يتم تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب إلى:

1- دولة البربر: على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.

2- دويلة البوليساريو.

3- الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا.

رابعا شبه الجزيرة العربية والخليج:

إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والإمارات العربية من الخارطة
ومحو وجوها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج دويلات فقط:

1- دويلة الإحساء الشيعية:وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين

2- دويلة نجد السنية

3- دويلة الحجاز السنية

خامسا: سوريا و العراق

1- دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة .

2- دويلة سنية فى وسط العراق حول بغداد .

3- دويلة كروية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل .

وقد قام مجلس الشيوخ الامريكي كشرط انسحاب القوات الأمريكية من العراق
فى 29 / 9 /2011 م بالتصويت على تقسيم العراق إلى الدول الثلاث المذكورة
أعلاه

وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق
واعتبار عاصمته محافظة "كركوك"الغنية بالنفط محافظة كردية.ونال مباركة
عراقية وأمريكية فى أكتوبر 2010 م- والمعروف أن دستور "بريمر" وحلفائه من
العراقيين قد أقر الفيدرالية التى تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية
:شيعية في "الجنوب "سنية في "الوسط" كردية في "الشمال" عقب احتلال العراق
في مارس –إبريل 2003 م

سادسا:سوريا

يتم تقسيمها إلى أربع دويلات متمايزة عرقيا أو دينيا أو مذهبيا

1- دولة علوية شيعية .

2- دولة سنية في منطقة "حلب" .

3- دولة سنية حول دمشق .

4- دولة "الدروز " في الجولان ولبنان وتشمل الأراضي الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضي اللبنانية.

و كتبه :-

محمد الأباصيري