فعلا لان الاسلام شرَّفها بأقدس رسالةلأن الإسلام يعلم أن أقدس رسالة وأفضل عمل تقوم به المرأة هو تربية الرجال، فالذي يقف على ماكينة يتعامل مع آلة صماء، لكن هي تتعامل مع خير
مخلوق أخرجته السماء الولد أو البنت ... يحتاج لحنان ويحتاج لرقة ويحتاج لعاطفة ويحتاج لشفقة ويحتاج لكل هذه المعاني.وآخر صيحة في فرنسا الآن وتنتشر في دول الغرب:
يطالبون المرأة بالرجوع إلى المنزل، نحن سنرجع إلى المنزل لكن عندما يرجع هؤلاء، لأننا ورائهم، لماذا يطالبون برجوع المرأة إلى المنزل؟ قالوا: لشدة الحاجة إليها في تربية الأجيال.
انظروا إلى حيرة المرأة العاملة التي عندها أولاد صغار ماذا تفعل فيهم؟! .. يا ترى ترسلهم إلى أمها أو إذا أمها لم ترضى أترسلهم لأم زوجها، وإذا لم ترضى أترسلهم إلى جارتها .. عملية محيرة !! ، وهل أي امرأة من هؤلاء
تستطيع أن تعوض الولد عن حنان الأم وعطفها وشفقتها؟ مستحيل، طبعاً:
يتَرتَب على ذلك عدم إرضاع الولد أو البنت من ثدي الأم ولهذا أثر على تنشئة الأولاد وعاد بالضرر على صحة الأم ،كذلك الولد في البيت يحتاج إلى رعاية دائمة، فالإسلام استحب للمرأة ما دامت غير محتاجة للعمل والمجتمع في غير حاجة إلى عملها أن تجلس في بيتها لتربي أولادها، وأظن كما ترون الآن أن المرأة لو تفرغت للمنزل يكفيها عمل المنزل، ولذلك عندما تخرج للعمل كيف توفق بين عملها و بيتها ، وأظن أن هذا مستحيل أن تعطى الأثنين حقهما الكامل، وأصبحت النتيجة الآن تزويغ وهروب من العمل لأن البيت يحتاجها، و أصبح راتبها غير حلال لأنه ليكون الراتب حلالاً لابد نجلس كامل الوقت الذي اتفقنا عليه مع صاحب العمل، ونتيجة التفريط والتقصير كما نرى انتشار الأمراض وانتشار الغلاء وانتشار كثير من هذه الأشياء التي هي تؤثر على حياتنا الاجتماعية.