منتدى بردالليل
بسم الله الرحمن الرحيم منتدى برد. الليل يرحب بك أجمل الترحيب و يتمنى لك وقتا سعيدا مليئا بالحب


<a href="http://berdillil12.ibda3.org/" target="_blank"><img src="https://i.servimg.com/u/f44/16/54/53/65/jjjjjj10.gif" border="0"></a>3
منتدى بردالليل
بسم الله الرحمن الرحيم منتدى برد. الليل يرحب بك أجمل الترحيب و يتمنى لك وقتا سعيدا مليئا بالحب


<a href="http://berdillil12.ibda3.org/" target="_blank"><img src="https://i.servimg.com/u/f44/16/54/53/65/jjjjjj10.gif" border="0"></a>3
منتدى بردالليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بردالليل

يهتم بالثقافة والادب والعلوم و السياسة والتعليم بالعالم العربي
 
البوابة*الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى برد الليل يتمنى لكل أسرة التعليم: مديرون و مديريات، و أساتذة و أستاذات، و تلاميذ و تلميذات، عاما دراسيا حافلا بالعطاء و النجاح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ من شرِّ سمعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيَّتِي
اللهم إن صيكا عبدك وابن عبدك ابن أمتك ،اللهم إن كان محسنا فزد في احسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» هفوات وزير الاوقاف الاسلامية بالمغرب والرد عليها
L’autorité S_copy10الأحد مايو 29, 2016 6:06 pm من طرف المدير

» المدير الاقلمي لمعذري في شيشاوة يتشوى ياووا
L’autorité S_copy10الأربعاء مايو 25, 2016 7:32 pm من طرف المدير

» لاتدريس دون فن
L’autorité S_copy10الأربعاء مايو 25, 2016 6:19 am من طرف المدير

» ستون سؤال في العقيدة
L’autorité S_copy10الجمعة مايو 20, 2016 11:07 pm من طرف المدير

» علم الاوث والاراثة
L’autorité S_copy10الإثنين مايو 16, 2016 6:48 pm من طرف المدير

» فواائد حب الرشاد
L’autorité S_copy10السبت مايو 14, 2016 3:35 pm من طرف المدير

» الصين وطب العظام
L’autorité S_copy10السبت مايو 14, 2016 2:29 pm من طرف المدير

» نعم لتقريب المسافة بين امغرب والصين
L’autorité S_copy10الأربعاء مايو 11, 2016 9:45 am من طرف المدير

» زيارة الملك محمد الادس للصين
L’autorité S_copy10الثلاثاء مايو 10, 2016 8:46 am من طرف المدير

» الوزيرة في الحكومة المغربية القادمة تحذر
L’autorité S_copy10الأربعاء مايو 04, 2016 9:14 am من طرف المدير

ازرار تصفح منتدى بردالليل
 رئيسية,بردالليل
 
قائمة الاعضاء  البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
said boudiwane - 846
L’autorité Emotic10L’autorité 6ur8f8g-121550cL’autorité Emotic10 
المدير - 795
L’autorité Emotic10L’autorité 6ur8f8g-121550cL’autorité Emotic10 
ahmed salem - 227
L’autorité Emotic10L’autorité 6ur8f8g-121550cL’autorité Emotic10 
سبحان الله - 154
L’autorité Emotic10L’autorité 6ur8f8g-121550cL’autorité Emotic10 
Aziza - 139
L’autorité Emotic10L’autorité 6ur8f8g-121550cL’autorité Emotic10 
سهام - 124
L’autorité Emotic10L’autorité 6ur8f8g-121550cL’autorité Emotic10 
Zakaria - 53
L’autorité Emotic10L’autorité 6ur8f8g-121550cL’autorité Emotic10 
rachid-juriste - 47
L’autorité Emotic10L’autorité 6ur8f8g-121550cL’autorité Emotic10 
batoul - 44
L’autorité Emotic10L’autorité 6ur8f8g-121550cL’autorité Emotic10 
amal - 43
L’autorité Emotic10L’autorité 6ur8f8g-121550cL’autorité Emotic10 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
صفحة بردالليل

صفحة بردالليل

المواضيع الأكثر نشاطاً
لوائح الترقية وفق المادة 112برسم سنة 2007
الزكاة والصدقة
هذا فرض في اللغة العربية للسنة الثالثة
أساتذة التعليم الإبتدائي يطالبون بتقليص ساعات العمل
كلمة عن المراة العربية المسلمة
**بطاقات رمضانية 2012**
العدالة الإلاهية
يا تلاميذ فلسطين ( نزار قباني)
إن حكومة بنكيران تسعى إلى تفعيل قانون الاقتطاع من أجور المضربين
من روائع الإمام الشافعي رحمه الله
احصائيات
||~ أحصــآئيـآت كــآملة ~|| ?statistikleri
المدير الاقلمي لمعذري في شيشاوة يتشوى ياووا
L’autorité S_copy10الأربعاء مايو 25, 2016 7:32 pm من طرف المدير
حسن الحسن -شيشاوة الآن
خرج قبل قليل من صباح اليوم الثلاثاء 24 ماي، حوالي 850 اطارا تعليميا للاحتجاج ضد ما اسماه المحتجون بالسلوكات الاستفزازية للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية باقليم شيشاوة، حيث انطلقت الوقفة في …


تعاليق: 0
لاتدريس دون فن
L’autorité S_copy10الأربعاء مايو 25, 2016 6:19 am من طرف المدير
موران: لا تدريس دون فـنّ .. وبلمختار: الموسيقى تخدم المعرفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أيوب التومي*
الأربعاء 25 ماي 2016 - 04:00
[rtl]في تصوره للأدوار الجديدة لمهن التربية والتكوين، قال عالم الاجتماع المفكر الفرنسي إدغار …


تعاليق: 0

 

 L’autorité

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
said boudiwane
مراقب عام
said boudiwane


عدد المساهمات : 846
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 15/12/2011

L’autorité Empty
مُساهمةموضوع: L’autorité   L’autorité S_copy10الإثنين مايو 07, 2012 11:40 pm

L’enfant a besoin d’être guidé : il
ignore ce qui est le mieux pour lui. L’autorité, c’est ce qui permet à
l’enfant d’assimiler les interdits fondamentaux liés à la
sociabilisation. La frustration est une expérience indispensable au
développement de l’enfant : pour vivre en société, il doit apprendre à
renoncer à la satisfaction immédiate de tous ses désirs.

Il faut également garder à l’esprit qu’amour et autorité sont compatibles
: l’un découle même de l’autre. En effet, c’est parce que vous aimez
votre enfant que vous lui fixez des interdits, pour sa sécurité, son
bien-être. Mettre des barrières sur le chemin de l’enfant, c’est aussi
l’aider à avancer : un chemin balisé est rassurant, l’enfant gagnera en
confiance, et sera mieux paré pour son autonomie. Sans autorité,
l’enfant peut aussi se sentir négligé, abandonné.

Comment exercer son autorité ?
L’ingrédient essentiel de l’autorité est la communication
: une interdiction pure et simple, sans explication, n’a aucun sens
pour l’enfant, elle est donc inutile, voire nuisible. Il est important
d’expliquer clairement, simplement, pourquoi vous interdisez à votre
enfant telle ou telle chose.

Il est également important que les
parents soient d’accord entre eux : si l'enfant entend un « oui » d'un
côté, et un « non » de l'autre, il n'obéira jamais et saura vite jouer
sur votre désaccord.
Toujours dans ce souci de cohérence, l’autorité
implique que vous-même, parents, vous appliquiez les règles imposées à
votre enfant.
Ne l’oubliez pas : vous êtes un modèle pour lui.

Toutefois,
il est important de laisser une marge d’action à l’enfant – en toute
sécurité bien sûr : c’est ce que Françoise Dolto appelle la « prise de
risque ».
Il ne faut pas non plus frustrer l’enfant avec des
interdictions toujours plus nombreuses au fil des jours : l’enfant doit
pouvoir forger sa propre expérience. L’échec a également des vertus
éducatives.

Enfin, il ne faut pas confondre autorité et
autoritarisme. Vous devenez autoritaire si vous inspirez un sentiment de
peur chez l'enfant, si vos consignes sont édictées de manière
illogique, si elles sont injustes, si vous interdisez chez l'enfant
toute expression de ses humeurs ou de ses états d'âme.


a suivre
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
المدير


عدد المساهمات : 795
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2011

L’autorité Empty
مُساهمةموضوع: رد: L’autorité   L’autorité S_copy10الأربعاء مايو 09, 2012 10:40 pm



يعتبر مفهوم التنشئة السياسية مفهوما حديثا نسبيا، إذ أنه ظهر للوجود بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد انحسار الاستعمار الغربي وحصول معظم الدول على استقلالها، وظهور التكتلات العالمية العسكرية والسياسية مثل الكتله الغربية ومثلها الشرقية ومن ثم كتلة دول عدم الانحياز. فبدأت كل دولة تعمل جاهدة على استقرار نظامها السياسي. تغرس ما تؤمن به من أفكار ومبادئ في نفوس أبنائها، وبدأ دارسوا السياسة بتحليل المخاطر والتحديات التي يتعرض لها الإنسان. فمنها مخاطر خارجية تتمثل في الهيمنة الثقافية والإعلامية. ومخاطر داخلية تتمثل في انتشار الفكر الغيبي واللاعلمي.
أما في الوطن العربي فقد اهتمت الدراسات المحلية في جانب من توجهاتها بالتركيز على المخاطر التي تتعرض لها الهوية الحضارية للطفل العربي نتيجة لتعامله مع برامج التلفزيون المذاعة محليا والتي تعتمد في جانب كبير منها على ما هو مستورد من مواد ثقافية وترفيهية.فضلا عن أن جانبا هاما مما هو منتج عربيا يعاني من الفقر اللغوي والقيمي ومن الابتذال في عرض المضامين والأفكار. وما يحمله هذا البث من مفاهيم وأنماط استهلاكية وعادات وتقاليد يمكن أن تؤثر سلبا في ثقافة الطفل ولغته وفي اتجاهاته واستعداداته ورؤيته للحياة.
وأكدت الدراسات على أن مستقبل هوية الطفل العربي حضاريا وثقافيا يحمل مخاطر سالبة نافية لهذه الهوية إذا استمرت أوضاع تعليم الطفل وتنشئته الاجتماعية والثقافية على ما هي عليه.
ولا شك أن النظر إلى المشاركة السياسية وما يرتبط بها من الوعي السياسي والتنشئة السياسية على أنها أمور تهم الشباب فوق سن 18 سنة أمر يعد في غاية الخطورة حتى وأن كان ينطلق من قواعد دستورية وقانونية تعطي الشباب فوق السن المذكور حق الانضمام للأحزاب السياسية والانخراط بالعمل السياسي.
فحقيقة الأمر أن الوعي السياسي واتجاهات الفرد نحو المشاركة السياسية تتأسس قبل السنة المذكورة بكثير، ولا أبالغ إذا قلت أن اتجاهات الفرد نحو العمل السياسي والمشاركة السياسية تبدأ في التبلور من داخل الأسرة متأثرة بطبيعة العلاقة بين أفراد ها ونمط السلطة الأبوية فيها وما تحمله تلك السلطة من احترام وتقدير لأفكار وأراء مختلف أفراد الأسرة وآليات صناعة القرار داخل الأسرة نفسها.
لذلك فان مفهوم التنشئة السياسية مفهوم كبير لا يتناسب مع الطفولة التي لا يتسنى لنا أن نقدم لها مفاهيم علمية إلا من خلال اللعب والنشاط. أي نقدم لها كل ما نريد في قوالب خفيفة فنعلم الطفل ونمتعه في ذات الوقت لنعده للمرحلة التي تلي الطفولة ليكون مستعدا لتلقي العلوم والخبرات الحياتية وهو صلب البنية قادر على الفهم والاستيعاب متمتعا بصحة عقلية وجسمية ونفسية تؤهله لمستقبل متميز.
وقضية التنشئة السياسية عامة، والتنشئة السياسية للأطفال خاصة من القضايا ذات الحظ العاثر في التفكير الاجتماعي والتربوي العربي. وسبب ذلك أن الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية والتربوية العرب يعتبرونها اقتراب من نقطة خطرة ساخنة.
ومما زاد الأمر سوءا أن البعض خلط بين التنشئة السياسية والتربية والتنشئة العقائدية كما جرت العادة في المجتمعات الثوري كالاتحاد السوفيتي السابق والدول الاشتراكية، وعندما انفرط العقد السوفيتي وانهارت المنظومة الاشتراكية أسرع البعض يكيل النقد لما يحدث خالطا بين التنشئة السياسية التي تحدث في المجتمعات وتشارك بها كل المؤسسات الاجتماعية بداية من مؤسسة الأسرة وبين البث العقائدي والحزبي في التجربة السوفيتية.
وراح البعض ينزع من المدرسة أي دور سياسي تربوي معتبرا ذلك نزعا للفتيل من فم القنبلة. وتعرضت المناهج والقرارات التي كانت تتصدى لهذا الجانب لحالات من المراجعة والتراجع، أفقدها الكثير من المحتوى والهدف والمعنى، معتقدين أن ذلك هو الصيغة الملائمة مع الشكل الدولي الجديد.
كذلك اثر سقوط سور برلين وبداية ملامح النظام الدولي الجديد واكتساح السوق بآلياته وآلاته للكثير من الرموز والمعاني الوطنية بتزايد الخوف من خطر تلاشي الوجود القومي والذوبان في بحر الشركات عابرة القارات متعددة الجنسية. والتي بدأت تصبغ الأذواق والأفكار لمصالحها وسياساتها باستخدامها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبدى للجميع أن الملاذ الوحيد أمامها للدفاع عن وجودها هو العودة إلى هويتها وذاتيتها وهذا لا يتم دون تنشئة سياسية ناضجة وعلمية لأطفالها وكبارها على السواء.
إذا المشاركة السياسية لم تعد قضية فلسفية وثقافية يهتم بها صفوة المفكرين والمثقفين. بل أصبحت هما اجتماعيا يعني الشعب بأسره، وإذا كانت التربية هي عملية تنمية لجميع جوانب وأبعاد شخصية الطفل إلى أقصى درجة تسمح بها قدراته واستعداداته فان التنشئة السياسية للطفل تعتبر إحدى هذه الجوانب اللازمة لنموه الشامل والكامل المتزن ليصبح في المستقبل مواطنا صالحا سعيدا في نفسه نافعا لها ولأهله ولمجتمعه وأمته.
إن التنشئة السياسية في مرحلة الطفولة هي عماد التربية السياسية للأفراد والمجتمع الذي يحقق في بث ((التأييد المنتشر)) للقيم السياسية التي يتبناها النظام القائم في نفوس الصغار. وعليه يمكن القول بأن عملية التنشئة السياسية في مرحلة الطفولة هي أداة جوهرية في تحقق إجماع سياسي واسع بين المواطنين على اختلاف انتماءاتهم الطبقية.
ومن الأمور الهامة جدا والتي تساهم في التنشئة السياسية للأطفال هي دعم الأدوات والوسائل وكذلك الوسائط المألوفة لديهم مثل كتب التربية المدنية وحقوق الإنسان والمجلات الدورية التي تكرس فكرة المواطنة وتحفز على المشاركة وشرائط السينما والفيديو التي تدعو لنفس الأغراض وكذلك البحث عن أدوات ووسائل غير مألوفة لكن جذابة تؤدي نفس الأغراض مثل البرامج التلفزيونية للتربية المدنية والتنشئة السياسية للأطفال والندوات والمؤتمرات السياسية للأطفال وألعاب الكمبيوتر السياسية للأطفال مثل المعارك التاريخية ويشمل ذلك تشجيع الأندية الرياضية ومراكز الشباب على إدخال بند التثقيف السياسي للطفولة في برامجها وكذلك تنظيم الرحلات والمعسكرات المدرسية ذات الطابع السياسي، (مثلا للبرلمان، ومقرات الأحزاب وبيوت ومتاحف الساسة الحاليين والراحلين).
وفي هذا الصدد يمكننا أن نقول مثلما يربى النشء على التمسك بالدين ومكارم الأخلاق لا بد أن نربيه على معرفة التمايز بين الدين والسياسة وعدم التدخل المباشر بين المجالين.
لذلك يلزمنا اختيار مناهج جديدة للتنشئة السياسية لأطفال الأمة ليصبحوا حقا مواطنين منتمين مشاركين. وهكذا تصبح التنشئة السياسية لها الدور الأساسي، إذ أنها تشكل الأبناء في السنوات الأولى من حياتهم لتحولهم من مجرد كائنات حية إلى كائنات بشرية اجتماعية يتميزون بالاتزان والهدوء ويتحركون بإقدام وجرأة وشجاعة وكرامة.
ونتساءل ما الذي نعنيه بالتنشئة السياسية؟
هل نقصد به إعداد وتدريب أطفالنا للاشتغال بالسياسة مستقبلا؟
أم المقصود هو رفع درجة وعيهم ببعض الأمور التي تدخل ضمن إطار السياسة لقضايا داخلية وخارجية وربطهم بمجتمعهم عن طريق:-
- رفع درجة وعيهم بأهداف مجتمعهم القريبة والبعيدة.
- بناء وتنمية مشاعر الولاء والانتماء لديهم.
- تدريبهم على آداب السلوك الاجتماعي المتحضر.
- تدريبهم على ممارسة أدب الحوار الديمقراطي الواعي وممارسة الديمقراطية.
- رفع درجة وعيهم بالموازنة بين الحقوق الواجبات.
مما لا شك فيه أن هذه الأهداف تدخل جميعها فيما يدل عليه مفهوم السياسة والتنشئة السياسية الواجبة للأطفال.


التعريف بالتنشئة السياسية
هناك العديد من التعريفات الخاصة بالتنشئة السياسية تنطلق كلها من الواقع السياسي في المجتمعات، وكذلك من التطلعات الفكرية حول دور المواطن ومشاركته الايجابية في مجتمعه السياسي.
ويجدر بنا أن نوضح أهم التعريفات للتنشئة السياسية أذكر منها:-
- يعرفها Ghibrial Almound بأنها " العملية التي تتشكل بها الثقافة السياسية وتتغير. ولدى كل نظام سياسي هياكل مهمة تنفذ مهمة التنشئة السياسية وتلقن المبادئ السياسية التي تحتوي على قيم سياسية وتوجيه المهارات السياسية للمواطنين وللنخب معا."
- ويعرفها Dennis Kavavagh بقوله " هي عملية سياسية بما تشمله من بالنظام السياسي أو التدريب على المواطنة، ويمكن أن تعد التنشئة السياسية في دور معين باكتساب المعايير السائدة لنظام ما. فهي محاولة تدفع الناس على فعل ما يريده النظام من القيم والمعايير والمعلومات والمهارات التي تعتبر مرغوبة ونافعة في ذلك المجتمع.... وهي بذلك يمكن أن تعتبر عملية تنموية لاكتساب المعتقدات والميول السياسية على مدى العمر. كما يمكن اعتبارها وسيلة لإضفاء الشرعية على التباين في توزيع القوة في المجتمع. ويذهب Dennis في حديثه عن التنشئة السياسية فيقول هي عملية تعليم إدراكي. وهي عملية إدخال القيم والتوقعات التي تؤيد المؤسسات القائمة. وهي الاكتساب التدريجي لأي قيم كما أنها وسيلة إضفاء الشرعية على سيطرة النخبة أو نظام اجتماعي.
- كما يمكن تعريف التنشئة السياسية ببساطة شديدة أنها تعنى بغرس القيم والمعتقدات والاتجاهات السياسية في الجيل الأحدث على أيدي الجيل السابق وذلك عبر مؤسسات عديدة.
- كذلك يمكن أن نعرفها بأنها العملية التي تنتقل من خلالها القيم والمعتقدات والعواطف المكونة للثقافة السياسية بنجاح إلى الأجيال المتعاقبة مبتدئة في مرحلة الطفولة المبكرة ومستمرة مدى الحياة.
فالمقصود بالتنشئة السياسية إعداد الأطفال للمشاركة في المجتمع عن طريق اكتسابهم المعارف والمهارات اللازمة لتنمية المشاركة السياسية في المجتمع.
- وهناك آراء أخرى كثيرة تجتمع على أن التنشئة السياسية هي أداة لتطوير ودعم النظام الدراسي كما يقول جاك دينييس، أي أن النظام يلجأ إلى التنشئة السياسية من أجل تربية المواطنين لتحقيق الاستقرار وقبول النظام والثقة في القيادة. وهكذا يتسع مفهوم التنشئة السياسية ليشمل مفهوم السلطة والحكم وعلاقة الحاكم بالمحكومين والحقوق والواجبات بين الأفراد والدولة، وعلاقة الفرد بمؤسسات وأفراد المجتمع وقدرته على فهم ذلك كله.
يتضح مما قدمناه أن التنشئة السياسية للطفل هي عملية متصلة متواصلة تبدأ من مرحلة الطفولة وتستمر فيما بعد ذلك.
والتنشئة السياسية عملية مركبة تشمل جوانب معرفية ووجدانية وقيمية وفي إطارها يتم إكساب الفرد الشعور بالهوية القومية والأفكار السياسية العامة وطرق صنع القرار السياسي في المجتمع.
وبالرغم من وجود اختلافات وفروق نسبية في مفهوم القيم بصفة عامة والقيم السياسية بصفة خاصة من مجتمع إلى مجتمع ومن وقت لآخر، بل ومن طبقة اجتماعية إلى طبقة أخرى في نفس المجتمع وفي نفس الوقت، إلا أن هناك خطوطا رئيسية لقيم مطلقة ومعروفة يعترف بها الإنسان في كل زمان ومكان ويجب تدعيمها وبثها في وجدان الأطفال ومنذ نعومة أظفارهم وتتلخص في:- المواطنة، الحرية، العدل، المساواة، الديمقراطية، الأمن والأمان، احترام القانون وطاعة القائمين عليه، وتقديس الرموز السياسية مثل علم الوطن والسلام الجمهوري وأرض الوطن وتقدير واحترام رموز السلطة في الدولة مثل رئيس الدولة والحكومة ورجال الشرطة.
إذا تتعدد القيم والمثل العليا، فهناك قيم العدالة والمساواة وهناك مثل عليا كالهوية القومية والانتماء والولاء والمواطنة والإيثار وتحديد من هم الأعداء ومن هم الأصدقاء. ومفاهيم المصلحة العامة والوطنية والقومية.
لا شك أن عملية التنشئة السياسية للأطفال هي عملية شاقة جدا ومكلفة. بيد أنها ترتبط بالأمن القومي داخليا وخارجيا. كما ترتبط بالنظام السياسي نحو تعميق مفهوم الديمقراطية وتحرير العقل بإعطاء الطفل الحرية التي تخلصه من الكبت، وضرورية لنمو الذكاء نموا حرا متكاملا. فالمجتمعات الشمولية والبدائية والنامية تعمل إلى غرس المعتقدات التي لا يناقشها المتلقي. وتعمل على تسييس وتربية الجماهير بطريقة مقصودة. حيث يحاول القائد السياسي أن يحكم كل المؤسسات الاجتماعية والثقافية مثل المدارس والنوادي والتنظيمات الشبابية والنقابات وكل مؤسسات المجتمع في ضوء ما يراه من أفكار ومعتقدات.... والجماهير لا شأن لها. وهذه هي مشكلة المجتمعات النامية في أسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
أما المجتمعات الديمقراطية فتعني التنشئة السياسية إعداد الناشئة للتفكير الحر حول ماهية السلطة ومقوماتها وحول العوامل المؤثرة في المؤسسات أو المؤثرة في المجتمع عن طريق المؤسسات.
ويترجم ذلك في المدارس في الحوار والإقناع الحر وليس التلقين والقهر. وتشمل الخبرات المعدة لتنمية قدرات الإنسان من أجل المبادرة والقيام بالتغيير وإكساب خبرات تعزيز التفكير النقدي والاستقلالي الكفء وتكييف المجتمع ليلائم حاجات الفرد. في هذا الإطار وحوله تدور معظم التعريفات العربية والأجنبية لمفهوم التنشئة السياسية. حيث تتفق جميعها على شموليتها والمشاركة الواسعة فيها من مؤسسات المجتمع وعلى ضرورتها بوصفها الإطار الذي يضمن للفرد فهما ووعيا للمفاهيم السياسية وإدراكا لما يراه المجتمع من سلوك مقبول حيالها.
أكدت أبحاث حديثة أجراها كل من (W. Lambert) و(Kleinberg) و(F. Greenstein) وغيرهم إلى أن الأطفال يمكنهم فهم وتعلم وتنمية الاتجاهات السياسية في مرحلة مبكرة. كما يمكن فهم المصطلحات التي تشير إلى مفاهيم سياسية إذا أحسن شرحها وتبسيطها.
نخلص من ذلك إلى أن التنشئة السياسية عملية يمكن بل وضروري أن يخضع لها الأطفال حتى يتم إدماجهم في المجتمع بشكل يضمن ايجابية ومشاركة وفعالية أكثرهم في المستقبل وهذا أمر هام للمجتمع المعاصر الذي يقوم على الفعالية والمشاركة للجميع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://berdillil12.yoo7.com
 
L’autorité
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» suite... L’autorité

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بردالليل :: الشريعة :: منتدى الطفل المسلم الصغير-
انتقل الى: