"إذا كنت تخاف الله تعالى وتحب الجنة ولا تريد أن تذهب إلى النار فعليك أن تصحب عملك بدليل وإياك والشبهات قال لك ابن تيمية، ومال ابن تيمية هل ابن تيمية لا يخطأ ؟ هل ابن تيمية نبي ؟ ابن تيمية فهم الفهم العام من النصوص رد الظالم من المظلوم فهو مخطئ في هذه القضية، ماله، وابن القيم إذا نقلها عليه في كتاب الطب مخطئ معه ليس له حق في هذا الموضوع، هذا حق النبي وحده، لا حق لأحد غير الرسول صلى الله عليه وسلم ومن فعل غير ذلك يحتاج فيها إلى دليل، إذا ابن تيمية جاء لنا بالدليل الواضح نحن معه، قضية الإمام أحمد مختلفة وما نقل عنه في هذا الموضوع فهو منكر من المنكرات التي ينبغي أن لا تنسب إلى الإمام أحمد، فالإمام أحمد رحمة الله عليه برأه الله من هذه المنكرات، لأن هذه من المنكرات لأن الإمام أحمد لا يليق به أن يخالف النصوص الصحيحة الصريحة".
قلت (القائل صاحب الرسالة) : فشيخ الإسلام أحمد بن تيمية لم يبرأه الله تعالى من هذه المنكرات، وهو يخالف النصوص الصريحة عند المغراوي سبحانك هذا بهتان عظيم.
المغراوي يطعن في العلامة تقي الدين الهلالي:
شيخه الذي أحسن إليه وأنقذه من البدعة والتآكل بالقرآن، وأرسله ليدرس بالجامعة الإسلامية، الإمام العلم محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى -
سئل محمد بن عبد الرحمن المغراوي عن الفجر الصادق والفجر الكاذب سنة (1414-1993) [شريط حي النهضة مدينة الرباط].
وقد استشهد عليه أحد الحضور بأن الدكتور تقي الدين الهلالي له رسالة حول الفجر الصادق وهل فعلا أن عدة دول عربية وإسلامية تصلي الفجر قبل دخول وقته أي في الفجر الكاذب. فهل هذا صحيح.
فنطق المغراوي متهكما مبتسما "محمد تقي الدين الهلالي كان أعمى".
هكذا نطق بها أمام العوام ومنهم من لا يعرف الشيخ الإمام ولا سمع حتى باسمه من قبل ذلك اليوم، والمغراوي يقصد الطعن في الشيخ الهلالي – رحمه الله تعالى –
سئل المغراوي في سنة (1409-1989) أمام مجموعة من طلبة العلم بدار القرآن بمدينة مراكش وهم من مدن مختلفة يستحيل اتفاقهم على الكذب عن كتاب "سبيل الرشاد في هدي خير العباد"، وهو مصنف في التوحيد بجميع أصنافه للدكتور محمد تقي الدين الهلالي. فأجاب المغراوي عن السؤال قائلا : "هو سبيل الضلال وليس سبيل الرشاد".
هكذا يطعن هذا الحقود في كتاب للتوحيد، وهكذا يرد الخير لشيخه الذي أحسن إليه بعد الله تعالى، وسيأتي علينا كيف سيزل المغراوي في التوحيد وتزل قدماه.
وقد شاع الخبر بالمغرب بين الناس، فأما الذين يعرفون الشيخ الإمام محمد تقي الدين الهلالي فقد استنكروا كلام المغراوي وفهموا قصده، وأما الذين لا يعرفون الإمام محمد تقي الدين الهلالي فإنهم أخذوا كلام المغراوي كجرح من (عالم)! في (مبتدع).
ومن الذين استنكروا كلام هذا المبتدع وكذبه وافتراءه هم تلامذة الشيخ الإمام محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى – ومنهم محمد الدرعاوي وما كان منه إلا أن ذهب عند محمد بن عبد الرحمن المغراوي من مدينة مكناس شمال شرق المغرب إلى مدينة مراكش في وسط الجنوب بحيث قطع تقريبا 400 كلم للتثبت من هذا الكلام، وفعلا التقى الشيخ محمد الدرعاوي بمحمد بن عبد الرحمن المغراوي وأخبره أنه جاء عنده ليسأله عن شيء سمعه يريد التثبت منه فقال له بالحرف : "يا أبا عمرة سمعنا من ثقات بلغوا حد التواتر أنك سئلت عن كتاب شيخنا محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى – "سبيل الرشاد" فقلت بل هو "سبيل الضلال".
فأجاب المغراوي الشيخ محمد الدرعاوي : "أنا لم أقل هذا الكلام".
فحاجه الشيخ الدرعاوي وقال له : "بل الرواة عنك كثر وكلهم قالوا نفس الكلام عنك".
فأجاب المغراوي بجواب سيتحمل تبعاته أمام الله تعالى وقال : "إن أنا قلت هذا الكلام أموت على ملة اليهود والنصارى"