كشف محمد الوفا أن هذر الزمن المدرسي، من خلال غياب الأساتذة عن ممارسة مهامهم، أصبح يشكل خطورة على المنظومة التربوية. وأكد الوفا بمجلس النواب يوم الاثنين الماضي، أن الأمر غير مرتبط بالمغرب، فقط، بل هذه الظاهرة تعيشها فرنسا كذلك. وأضاف محمد الوفا وزير التربية الوطنية، أن وزارته اتخذت ثلاثة تدابير لوضع حد للهدر الزمن المدرسي، وأنه سيتم تدبير هذه النقطة عبر الكمبيوتر ولن يقتصر الأمر على الأستاذات والأساتذة، بل أيضا سيهم الاداريين كذلك. فبمجرد أن يتغيب أي واحد ستكون نيابة التعليم والأكاديمية الجهوية والوزارة مركزيا على بينة من هذا الأمر في حينه، وبشكل متزامن. وأكد أن التدبير الأول سيتم من خلال التسيير عبر الإعلاميات كيفما كان السبب الذي دعا إلى هذا الغياب من أجل وضع الوزارة في الصورة، أما التدبير الثاني يقول الوفا فهو ان من حق أسرة التعليم التغيب لأسباب موضوعية، ولكن ربط ذلك بتقديم الحجة، إذ شدد على أنه من المفروض على المتغيب أن يبرر غيابه بعد 24 ساعة، وإلا سيتم الاقتطاع من أجره. والتدبير الثالث، تم الاتفاق بشأنه بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة، ورئيس هيئة الأطباء والمفتشية العامة للجيش الملكي المكلفة بالصحة للتدقيق في الشواهد الطبية، إذ لاحظ أن منح هذه الشواهد الطبية غير خاضع للضوابط، ووجه رسالة إلى أسرة التعليم مؤكدا أنه" ليس لدينا الحق في التغيب، وترك التلاميذ عرضة لهذه الغيابات
المصدر: جريدة الاتحاد الاشتراكي