تأجيل النظر في المؤسسات المستفيدة من التعويض عن المناطق النائية و الصعبة بسيدي إفني

رشيد أكشار:هبة بريس
انعقد صباح اليوم الاربعاء 13 شتنبر بمقر عمالة إقليم سيدي إفني اجتماع خاص بتفعيل مسطرة الاستفادة من التعويضات عن المناطق النائية و الصعبة بالمجال القروي للإقليم، تنفيذا لمقتضيات الدورية المشتركة لوزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة العمومية، و ذلك بحضور ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية بالإقليم.
تداول المجتمعون عدة نقاط تهم معايير تحديد المؤسسات المستفيدة، فيما عبر الحاضرون عن رؤاهم من خليل تقديم اقتراحات و حلول منصفة لتمييز المؤسسات التي ينطبق عليها وصف "النائية" و "الصعبة".
أكد النائب الإقليمي لنيابة سيدي إفني السيد إبراهيم المعذري لهبة بريس أن المجتمعين أدلوا بآرائهم و قدموا تصوراتهم دون الخروج بنتيجة نهائية، على أساس إعطاء مهلة إضافية لكافة المجتمعين، و خاصة ممثلي النقابات لإعداد مقترحاتهم و رؤاهم حول الموضوع، لاجتماع سيتم عقده لذات الغرض بدايات الشهر القادم.
من جانب آخر أكد السيد النائب جوابا على سؤال لهبة بريس حول ملف ضحايا التقسيم الجهوي الذي أجج الحركة الاحتجاجية بالإقليم خاصة و الجهة بصفة عامة، أن لا جديد في الموضوع، و أن المذكرة الوزارية المرخِّصة في حق المشاركة في الحركة الانتقالية لأساتذة إقليم سيدي إفني محليا و جهويا هي المرجع الوحيد في الموضوع حاليا، إضافة إلى الوعد الشفهي من السيد الوزير بالإبقاء على حق المشاركة الجهوية و المحلية إلى حين.
هذا و يعتبر موضوع تعويضات المناطق النائية و الصعبة أحد أهم مطالب الشغيلية التعليمية، و التي خاضت بسببها إضرابات واسعة بكثير من الأقاليم ذات الجغرافيا الصعبة، فيما يتعبر هذا الملف أحد أولويات وزارة التربية الوطنية حاليا في ظل تنامي المطالبين بإدماج مناطق عملهم كمناطق مستفيدة، كما الشأن مع تنسيقيات أساتذة العالم القروي عبر ربوع الوطن.