[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعلنت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية ان القيادة السياسية الاسرائيلية أمهلت حركة "حماس" 36 ساعة لقبول شروط الهدنة التي طرحتها تل أبيب.
وقالت اذاعة "غاليه تساهل" التابعة للجيش الاثنين 19 نوفمبر/تشرين الثاني ان "القيادة السياسية الاسرائيلية في القدس بعثت برسالة الى مصر حذرت فيها من توسيع العملية العسكرية (التي تشنها ضد قطاع غزة) في حال عدم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غضون الساعات الـ 36 القادمة". وأشار الجانب الاسرائيلي الى ان "الفجوة بين مطالب حماس والشروط التي طرحتها اسرائيل لا تزال كبيرة".
وذكرت الاذاعة ان حماس تشترط رفع الحصار وإعادة فتح المعابر البرية وتخلي الجيش الاسرائيلي عن استهداف نشطاء قيادات ونشطاء الحركة بوقف اطلق النار. من جهتها، تصر اسرائيل على اقامة منطقة عازلة طوال الحدود الشرقية لقطاع غزة ووقف تهريب الأسلحة الى القطاع بضمانات من القاهرة، الى جانب مطلبها بوقف القصف الصاروخي والمدفعي على أراضيها بالكامل.
وذكرت تقارير إعلامية ايضا انه يفترض أن تنص اتفاقية الهدنة المستقبلية على تحقيق التهدئة على مرحلتين، فيتم خلال المرحلة الأولى وقف اطلاق النار بالكامل، ليتبعه استمرار المفاوضات حول شروط الهدنة الطويلة الأمد.
هذا ولا تعترف تل أبيب رسميا بـأن مسؤولين اسرائيليين يجرون مفاوضات غير مباشرة مع الفصال الفلسطينية عبر الوسطاء المصريين. وفي السياق ذاته، قال موشيه يالون وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي في تصريح لشبكة "واي.نت" الاخبارية ان العملية العسكرية في القطاع ليست إلا مرحلة من مراحل تحقيق السلام. وقال: "علينا ألا نخدع أنفسنا وألا نتوقع التوصل الى السلام خلال اجراء العملية.. ننوي التوصل اليه بعد اتمامها".
الى ذلك، استبعد السفير حسين الهريدي مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق في حديث لقناة "روسيا اليوم" من القاهرة شن اسرائيل عملية برية في قطاع غزة قائلا ان "التلويح باجتياح بري يهدف الى تعزيز الموقف التفاوضي الاسرائيلي في الجهود المضنية الجارية في العواصم العربية وبالأخص في القاهرة من اجل التوصل الى وقف اطلاق النار يعقبه هدنة شبه دائمة بين حكومة حماس والحكومة ااسرائيلية".
russia alyaoum