قال الناطق العسكري بإسم "سرايا القدس"، أبو أحمد إنه رغم الفارقِ الكبير في إمكانياتِ التسليحِ بين إسرائيل والفصائلِ الفلسطينية استطاعت الأخيرةُ أن تزرعَ الرعبَ في قلوبِ الإسرائيليين خلال العمليةِ العسكرية الأخيرة ِضد قطاع غزة. وفي مقابلة مع قناةِ روسيا اليوم، أضاف أبو أحمد إن من حقِ الفلسطينيين التسلحَ للدفاع عن أنفسِهم.
واوضح ابو أحمد أن الحرب استهدفت المدنيين ومساجد ومؤسسات تخدم المواطنين وكان من واجب المقاومة ان ترد. وان شروط التهدئة التي وضعتها المقاومة تتضمن وقف الاغتيالات ورفع الحصار ووقف العدوان بشكل كامل.
وأستبعد ابو احمد ان تدوم الهدنة فترة طويلة، معيدا للاذهان انه منذ عام 2005 ولغاية 2012 كان هناك اكثر من 14 تهدئة، لم تصمد افضلها اكثر من 3 أشهر، مرجحا ان يكون الوضع الآن قد اختلف بعدما استهدفت المقاومة المدن الاسرائيلية.
وأكد ان الضامن الأقوى للتهدئة هو "سواعدنا.. وايادينا على الزناد".
rousya alyaoum