جريمة قتل ابراهيم صيكا

حسن الحسن -شيشاوة الآن
خرج قبل قليل من صباح اليوم الثلاثاء 24 ماي، حوالي 850 اطارا تعليميا للاحتجاج ضد ما اسماه المحتجون بالسلوكات الاستفزازية للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية باقليم شيشاوة، حيث انطلقت الوقفة في …

موران: لا تدريس دون فـنّ .. وبلمختار: الموسيقى تخدم المعرفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أيوب التومي*
الأربعاء 25 ماي 2016 - 04:00
[rtl]في تصوره للأدوار الجديدة لمهن التربية والتكوين، قال عالم الاجتماع المفكر الفرنسي إدغار …

السيد الوكيل العام عليكم تقديم الميكروبات التي تسبّبت في وفاة إبراهيم صيكا للمحاكمة!بقلم الكاتب الصحفي محمد فاضل أحمد الهيبة
radinews
مشاهدة
أخر تحديث : الأحد 24 أبريل 2016 - 4:33 مساءً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عدد القرءات :366

جريدة راضي نيوز
السيد الوكيل العام عليكم تقديم الميكروبات التي تسبّبت في وفاة إبراهيم صيكا للمحاكمة!
بقلم الكاتب الصحفي محمد فاضل أحمد الهيبة

الميكروبات (Microbes) أو الجراثيم (Germs)هي مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة إلّا أن هناك شواذا لهذه القاعدة،فالبعض منها يمكن رؤيته بالعين المجردة كالنوع الذي تسبب في وفاة الناشط إبراهيم صيكا!الميكروبات التي قتلت إبراهيم هي من النوع المعادي للفقرة 19 و 23 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان التي تكفل حق الرأي و التعبير و حق كل شخص في العمل،و له حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.الميكروبات التي قتلت إبراهيم هي من النوع الكاره للحريات الاربعة التى حددها فرانكلين روزفرت الرئيس الامريكي في يناير 1941،بإعتبارها حقا مكتسباً لجميع الناس،و هي حرية التعبير و حرية العبادة و التحرر من العوز و التحرر من الخوف.الميكروبات التي قتلت إبراهيم هي من نوع الخبر الذي أوردته صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية بخصوص تسريبات Panama papers.
إبراهيم بعد إلتحاقك بالرفيق الأعلى كتب السيد رئيس جهة گليميم وادنون على صفحته الفايسبوكية مع إشارة “العينُ تدمعُ”تدوينة عصماء يعزي جميع الفسابكة بما فيهم أصدقاء جدداً له في جزر العذراء البريطانية بوفاتك،و أنه حزين للغاية!!بعد وفاتك يا إبراهيم جاء حزب البام معزياً من الرباط،و خطب خطبة إنتخابية عفواً خطبة تعزية،عدّد فيها مناقبك النضالية من أجل لقمة العيش الكريم و واعداً جموع المعطلين الذين تركتهم وراءك يتامى بعد رحيلك،بأنه يدعم نضالاتهم و “عياطهم”من أجل الكرامة!! الآن و قد مات إبراهيم صيكا،بعد أن خانه الوطن و جهاز شرطته و شهادته الجامعية و مستشفى گليميم البئيس،على الدولة المغربية أن تردّ الاعتبار له في قبره بإحداث خلية تفكير في كل الجهات من أجل إيجاد حلول للبطالة!ألا يمكن لمجلس الجهة أن يؤسس شركات بإسمه و يستثمر في العديد من المشاريع كالزراعة و الصيد البحري و قطاع الخدمات و قطاع التجارة و تشغيل الشباب حملة الشهادات في تسيير هذه المشاريع،و إحداث العديد من مناصب الشغل بأرباحها!فقط على الدولة أن تفكّر و في إنتظار الحلول،عليها مطالبة الجارة الإسبانية بأداء ثمن المياه الصالحة للشرب التي تزوّدُ بها مدينتي سبتة و مليلية،و بالسومة الكرائية لأراضيهما و بحارهما التي تستغلّها منذ 1580 م،ستحصل على ملايير اليوروهات كفيلة بحل مشكل البطالة نهائياً و لاتنسى أن تطالب كذلك المملكة الإسبانية بالوصفة السحرية التي كانت تعتمدها في إحترام حقوق الإنسان إبّان إستعمارها للصحراء!