( أنف، أذن وحنجرة )
التهاب الغشاء المخاطي للأنف. وقد يكون طفيفاً مزمناً، أو حاداً قصير الأمد، كما في نزلة البرد. و يكون السبب حمات (فيروسات)، أو جراثيم متنوعة؛ مثل المكورات العنقودية، أو السبحية، أو الرئوية. وتساعد العوامل كثيرة على غزو الغشاء المخاطي بالجراثيم؛ ومن ذلك المواد المنبهة للحساسية، والجفاف الشديد، والتعرض للرطوبة، والبرد، واستنشاق الغبار بكثرة، وإصابة أهداب الغشاء المخاطي بعدوى حمية. الأنواع : - عدوى التهاب الأنف بسبب الالتهابات البكتيرية المعدية الحادة والمزمنة او الفيروسات ( ترافقه أعراض مثل العطس , الصداع , الإحتقان , سيلان الأنف و قد ترتفع الحرارة) - التهاب الأنف اللا تحسسي ( قد تكون بسبب الهرمونات , الأدوية و غيرها و هي ترافق الشخص طوال السنة و تتفاقم أعراضها في أوقات تغير المناخ. الْتِهابُ الأَنْفِ الدَّوائِيُّ المَنْشَأ (عردة احتقان الأنف ) الذي يسببه مضادات الإحتقان الموضعية عند استخدامها لفترة طويلة مثل ( أوكزميتازولين ، فينيليفرين، زايلوميتازولين، وبخاخات الأنف نافازولين ) التي تعمل عن طريق تضيق الأوعية الدموية في بطانة الأنف. - التهاب الأنف التحسسي ( الناتج عن استنشاق الغبار , الطلع والعفن، وبر الحيوانات ) و تسمى حمى القش , عند استنشاق المحفز يتم تحفيز جهاز المناعة , و انتاج الأجسام المضادة التي تحفز خلايا المناعة لإنتاج الهيستامين المسؤول عن التفاعلات التحسسية .
الأسباب
- العدوى البكتيرية الفيروسية - اضطراب جهاز المناعة حيث يقوم بإنتاج أجسام مضادة تفرز الهيستامين المسؤول عم أعراض التحسس - بعض الأدوية و سوء استخدامها
الأعراض والعلامات
احتقان الأنف العطس حكة الأنف صداع عيون دامعة
العلاج
١- الرذاذ الأنفي من القشريات (ستيروئييدات) وهي تمنع أعراض الآرجية ٢-مضادات الهستامين وهي تسيطر على الرشح وإفراز الأنف وتخفف من الاحتقان الناجم عن الآرجية ٣- مضالات الكولين ،تسيطر على الأنف النازل ٤- مزيلات الاحتقان وتسيطر على الاحتقان وامتلاء الأنف ٥- مثبتات الخلايا البدينة وهي تمنع احتقان الإنف قبل التعرض للمستأرجات ٦- العلاج المختلط ويمنع الاحتقان،، وآرجية الأنف ٧- المقشعات وهي تحلل المخاط في الطرق التنفسية للمساعدة ف إخراجه ٨- نقاط العيون المضادة للآرجية ،تساعد حكة العين وإذا لم تفد أي م العلاجات المذكورة ، يمكن استعمال مقويات المناعة ويجب مراجعة اختصاصي الآرجية في حال عدم استجابة المرض للأدوية
التشخيص
لا يوجد فحص خاص يكشف عن الفيروسات المسببة و يتم التشخيص بناء على الأعراض
الوقايه
- الإبتعاد عن كل ما يثير التحسس و الإلتهاب من غبار , طلع الشجر , وبر الحيوانات و غيرها - عدم استخدام مضادات الإحتقان لمدة تزيد عن 5 أيام و الإلتزام بالجرعة المقررة - ارتداء الكمامت الطبية الواقية و خاصة في فصل الربيع - الاستحمام عند العودة الى المنزل، فجزيئات غبار الطلع و حبوب اللقاح قد تعلق على جسمك والملابس في حين كنت في خارج. - تأكد من إبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة – و تهوية المنزل عندما تكون كمية حبوب اللقاح هي الأدنى، في منتصف الصباح وفي وقت مبكر من المساء.