لعل ما فاجأ الجميع في جواب وزير التربية الوطنية بمجلس المستشارين علاقة بسؤال طرح حول الاضرابات المستمرة لموظفي التعليم المرتبين بالسلم التاسع حيث اكد الوزير ان جميع مطالب هذه الفئة قد حققت و كان اولها و على رأس اللائحة إحداث الدرجة الجديدة حيث اكد ان اساتذة السلم التاسع اصبح بمقدورهم ولوجها مما اثار العديد من التساؤلات حول علاقة مطالب التنسيقية بهذا المكسب حسب تعبيره خصوصا وان مطلب الترقية الى الدرجة الثانية لم يتحقق و ان اغلب مناضلي هذه الفئة سوف يتقاعد اذا طبق اتفاق 26 ابريل دون حدوث ذلك
و رغم ان مطلب احداث الدرجة الجديدة هو مطلب شرعي و لكن السؤال الكبير الذي يطرح كيف وافقت الوزارة عليه بسهولة في حين ان اغلب مطالب الشغيلة التعليمية كانت تتوجه نحو الترقية الى السلم العاشر عبر نضالات الاساتذة المجازين و موظفي التعليم المرتبين بالسلم التاسع فمن المستفيد من احداث هذه الدرجة و كيف اصبح مطلبا على طاولة الحوار الذي أفضى الى اتفاق 26 ابريل رغم انه سيكلف خزينة الدولة أكثر مما يكلف ترقية الاستاذ من سلم العار من جهة و انه سيزيد من الفوارق بين افراد الاسرة التعليمية رغم قيامهم بنفس المهمة و انهم يلجون مؤسساتهم من نفس الباب حسب تعبير بعضهم ...
عن تجمع الأساتذة