صحف الأربعاء: أول أزمة سياسية تعترض حكومة بنكيران المعلّقة
محمد ربيعي-هسبريس (كاريكاتير: مبارك بوعلي)
2011-12-28 01:44
انعكست الأزمة السياسية المتصاعدة بين حزبي "الاستقلال" و"العدالة والتنمية" بخصوص الحقائب، وخاصة وزارة التجهيز والنقل، والأسماء المقترحة للاستوزار، والتضارب الكبير بين رواية عبد الإله بنكيران ورواية عباس الفاسي بخصوص عدم اكتمال مفاوضات تشكيل الحكومة من اكتمالها، انعكست في اهتمامات الصحف الصادرة يومه الأربعاء 28 دجنبر 2011.
فقد نشرت يومية "المساء" خبرين في صفحتها الأولى، الأول حمل عنوان "حكومة بنكيران في مأزق وخروج الحزب إلى المعارضة وارد" والثاني اختارت له عنوان "ماذا يجري في حزب الاستقلال؟"، قالت في الخبر الأول "دخلت حكومة عبد الإله بنكيران في "مأزق" مفتوح على كل الاحتمالات، بما فيها احتمال "خروج" العدالة والتنمية إلى المعارضة"، وكشفت بأن هذه التطورات تأتي "بعد ورود أنباء عن وجود "ضغط" تعرض له حزب العدالة والتنمية إلى حدود غير مقبولة، خاصة عقب الخرجة الإعلامية الغامضة لعباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، التي قال فيها إن مشاوراته مع بنكيران ما زالت لم تكتمل بعد، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يسلم بنكيران أي لائحة بالأسماء المرشحة للاستوزار، فيما يقول بنكيران إن اللائحة النهائية للمرشحين للاستوزار توجد حاليا بيد القصر في انتظار الموافقة عليها".
وذهبت الجريدة إلى حد قولها، نقلا عن مصدر مطلع لم تُسمّه، إن "عباس الفاسي تلقى "إشارات" للتراجع عن التزاماته مع بنكيران، فيما دقت بعض المصادر ناقوس الخطر من وجود جهات تتحكم عن بعد في مسار "المشاورات""