محمد السادس للاعمال الاجتماعية
بلاغ للجامعة الحرة للتعليم حول مؤسسة محمد السادس للاعمال الاجتماعية
مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مكسب نضالي وقيمة اعتبارية استبشرت بها الأسرة التعليمية خيرا خاصة عندما حظيت بدعم ملكي مباشر، وما أن رحل الى مثواه الأخير المستشار الملكي الرئيس المنتدب لهذه المؤسسة حتى توقفت المواكبة الفعلية والمباشرة للمكتب المديري للمؤسسة بتوقف اجتماعاته، هذه الوضعية الاستثنائية استأثرت باهتمام المكتب التنفيذي للجامعة في اجتماعه الأخير وحظيت بنقاش عميق من أعضائه فاعتبروا بأن المؤسسة تعيش وضعا غير عادي تهيمن فيه أطراف إدارية على تسييرها وتستأثر بكل أعمالها بعيدا عن إشراك النقابات الممثلة في المكتب المديري في الاقتراح والتتبع والانجاز فبالأحرى المراقبة...
وشعورا من الجامعة الحرة للتعليم التي تعد من النقابات الخمس الأكثر تمثيلية المكونة له بحساسية هذا الوضع وما يسببه من إحراج لها عند قواعدها التي كانت تواكب المنجزات والأعمال من خلال الاجتماعات الدورية المتواترة للمكتب المديري للمؤسسة.
وحرصا منها على أن تستمر هذه المؤسسة في أداء دورها بل تطويره وجعله أكثر نجاعة واستجابة لتطلعات الأسرة التعليمية وحاجاتها في المجال الاجتماعي.
وسعيا منها لتحصين عملها وحمايته وضمان شفافيته فإن الجامعة الحرة للتعليم تؤكد على مايلي:
1- ضرورة إيجاد آلية استعجالية لإعادة تفعيل المكتب المديري للمؤسسة للاستمرار في عقد دوراته.
2- إطلاع الأسرة التعليمية –عبر ممثليها الشرعيين- على الجرد الكامل للعمليات المنجزة سواء كانت مالية أو مادية...
3- مطالبة الوزارة الوصية على القطاع بالخروج من موقف المتفرج وتحمل مسؤوليتها لكسر هذا الجمود.
4- دعوة النقابات الأربع الأكثر تمثيلية إلى دعم هذه المبادرة وتكثيف الضغط لحماية هذا المكسب الاجتماعي للأسرة التعليمية وإنقاده من سطوة التيقنوقراط.