انتظر الأساتذة المعتقلين[ في الزنزانة 9] سنوات عجاف لعل الوزارة والفر قاء الإجتماعيين ينتبهون للضرر الذي لحق بهم آملين تطبيق مقتضيات الميثاق الوطني وتقارير المجلس الأعلى وبرامج المخطط الإستعجالي بخصوص تحسين وضعية رجل التعليم التي هي رهان الرقي بوضعية التعليم.
انتفضت هده الفئة بعد تجاهل النقابات ملفها الأكثر تضررا جاعليه جزءا لايتجزأ من جميع فئات التعليم مهتمين برفع الحصيص والتسقيف غير آبهين بالفرق الشاسع بين الدرجات. والصعوبات التي يعاني منها المرتبين في الدرجة الثالثة وكأنهم ليسوا مغاربة : أعباء الوظيفة ،النقل ،متطلبات الحياة،سنوات الإنتظار بعد استيفاء شرط الترقي حتى أصبحت ترقيتهم ترقية إحباط وتيئيس للأغلبية وقلة قليلة ترقيتهم ترقية تشجيع وتحفيز مما انعكس سلبا على العملية التربوية.
أسسوا تنسيقيتهم وأبرزوا مطالبهم حقوقهم المشروعة بحيث لايعقل أن يطبق الحصيص على فئة السلم التاسع وزملاؤهم مرتبين في السلم الحادي عشرة ويقومون بمهمة متطابقة ومنهم من قضى أزيد من ثلاثة عقود وحين سيرقى يجد نفسه تأخرعن قطار التحفيز للدرجة الموالية وسينعكس ذلك سلبا على ......؟؟؟؟؟
انطلقت محطات النضال وانطلق الحوار الإجتماعي والقطاعي وتم الإتفاق بين الحكومة من جهة
والفر قاء في حوارهم الأول مهللين بالنتائج التاريخية(التسقيف) غير مراعين لمن قضى أكثر من التسقيف بسنوات لأنهم لم يضعوا نصب أعينهم المورد البشري الإنسان ودوره في تنمية الإنسان بل أرقاما تأجيرية منها عدد المرشحين،وإن أضفت زيادة600 درهم فهي متساوية من حيث الصافي لكن الخام ؟؟؟
ثم تم الإتفاق في الحوار الثاني والكل يعلم فصوله (بخصوص الزنزانة 9) لم تهلل الوزارة وفرقاءها فقط بل طبلوا وهاجموا- وخصوصا حينما أدرك المناضلون تواطؤهم ومناورتهم واستمروا في النضال–عبر المنابر الإعلامية السمعية والبصرية وعبر أسئلتهم وأجوبتهم الشفهية في الغرفة الثانية والتي أصبحت كتابية في مواقعهم الرسمية والإلكترونية، يبشرون بنهاية محنة هؤلاء المساجين ودالك:
بترقية20000 مستفيد عن طريق:1- تمديد العمل بالمادة 112. 2-شرط 10 سنوات
3-التسقيف 4- الحاصلين على الإجازة
لم يخطر على بال الوزارة والفر قاء أن المتضررين يطالبون بحقهم المشروع والذي سيقرصن بهذين الإتفاقين المشئومين وفي خرجاتهم يعلنون للرأي العام( الوزير السابق، الوزيرة السابقة ،مدير الموارد البشرية، مدير أكاديمية جهة الغرب الشراردة بني احسن وعضو بالمجلس الأعلى للتعليم وممثلين عن النقابات التعليمية المنضويين على التوالي الإتحاد الوطني للشغل والإتحاد العام للشغالين عبر قناتي الثانية وميدي1 ) أن غياب التواصل جعل هده الفئة لم تفهم بعد أن ملفها قد عولج بالشكل المطلوب وأن هناك أثرا ماديا وماليا للفئة الأكثر تضررا وذلك عن طريق تمديد العمل بالمادة112 وسطروا خطوطا حمراء وعينوا ممثلين عن النقابات التعليمية(اللجنة الموضوعاتية) يطالبون بتسليم ملفهم ومنحهم فرصة الحوار الهادئ وحاولوا تشتيت المناضلين الدين أبانوا عن صمود وثبات رغم آلة القمع التي سلطت عليهم فغيرتهم على تحقيق مطالبهم نابعة عن رغبتهم في تطوير وتحسين العملية التعليمية التعلمية.
علق النضال ،من أجل التلميذ وترك الفرصة للجنة الموضوعاتية .تبين في ما بعد أن الوزارة واللجان الثنائية هما اللذان لم يعيرا الاهتمام لأضرار هذه الفئة ،وتفسيراتهم كانت مناورة لا غير أجرأت ترقية 2010 بالإختيار والإمتحان كالمعتاد مخلفة ضحايا انتقلوا من حالة الإحباط إلى اليأس،وبدأت تحليلات المادة112 الأمل المفقود،وانطلق النضال من جديد، لا من مجيب، عين الوزير الجديد فاتحا بابه للحوار مع الجميع لفهم ماجرى ومايجري ضاربا عرض الحائط تقاليد التمثيلية من أجل إيجاد الحلول لهذه الفوضى التي تركتها خبرة الحصيص إبان الوزراء السابقين فأتاه الإنذار وأقفل الحوار بلهجة الإقصاء ترضية للتمثيلية،وتحول من وزير المرحلة لوزير تصريف أعمال الوزيرين السابقين،فعلت المادة 112 فتبين أنها ترقية تصحيحية استفاد منها المرقون السابقون الذين هم أكثر تضررا أما الباقون فباقون براتب هزيل إلا قلة من جذبته المادة 112 بشرط أقل من 15/10 كل الذين ترقوا لسنة 2010 السابقون واللاحقون فترقوا ب10سنوات وأكثر.وبقي من اشتغل أزيد من 32 سنة وسيكون له15/11 وأفواج الثمانين من له27سنة وسقفه 15/14 وإن أثرتا شرط 10 سنوات خريجي السلم التاسع سيكون قد قضى 10/8 .وأعود للمادة 112 وشرط 10 سنوات والتسقيف،فقد اعتمدت المادة 112 إنصافا للأقدمية وشرطها 15/6 لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوز 15/9 وإلا فجرى شرط 10سنوات وأصبحت لاغية مثل ترقية 2010.كما أن التسقيف عند تفعيله لا يمكن أن يهضم حق من تجاوزه .هذا اتفاقهم ولم يكون سليما مليئا بالمناورات كعدد المستفيدين منهم المترقين سابقا ،وأعدوهم بالآلاف في حين تجد إثنين قي سنة مالية واحدة ،وثمانية في منصب مالي واحد ،لأن عدد المناصب المحددة للمادة 112 من 2007 إلى 2013 ما عدده 1651 .قلت 8×1 لأن الأغلبية من المترقين سبستفيدون بأثر رجعي مالي من 01/07/...إلى01/01/.....قيمته 6أشهر وربما من يستفيد أقل.
إذن لم تكن التنسيقية تنطق عن هوى وتعتبر الإتفاقين مشئومين ومضللين ومغتصبين الحقوق لذا فهي عازمة كل العزم أن لا تراجع عن سقف المطالب لأنها مشروعة وتزيل الحيف المضروب على مساجين زنزانة العار ، كما أنها أبانت للجميع أن قطاع التعليم يعلم معنى الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وحقوق الأطفال والأفراد ويحث على الشفافية وتكافؤ الفرص انطلاقا من البرامج والمناهج التعليمية المنبثقة من المعاهدات الدولية في مجالات شتى وقع عليها المغرب وكرسها الدستور الجديد ،لكن لا ديمقراطية ولا عدالة اجتماعية ولا تكافؤ الفرص ولا حقوق...............في القطاع.