لا تتزيني عند خروجك من المنزل أو بحضرة الرجال الأجانب فلا تضعي أصباغ الزينة والكحل والطيب وغير ذلك من أنواع الزينة التي تفتن الناس بك وتدعوهم إلى المعصية. قال تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} سورة النور الآية (31) .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا قال قولا شديدا يعني زانية).رواه أبو داود. فتنهى المرأة عن ذلك ولو كانت ذاهبة لمكان العبادة وبعض النساء هداهن الله يتعطرن وهن ذاهبات للمسجد وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله
إذا شهدت إحداكن المسجد ، فلا تمس طيبا ).رواه مسلم. أما إذا كنت عند المحارم فتزيني بما جرت العادة به وبالغي بالزينة إذا خلوت بزوجك لتعفيه وتقصري نظره عن الحرام . وإذا ذهبت إلى مناسبات النساء والأفراح فلا تتبرجي ولا تلبسي لباس التصابي الذي يكشف جسمك ويظهر محاسنك بصورة فاتنة فإن ذلك يوقع في الإعجاب والفسق وربما سبقت إليك عين حاسدة فأفسدت دنياك ودينك كما يقع ذلك كثيراً فلا تبالغي بالزينة بل تزيني بما يليق بعمرك وعرفك بما يتناسب مع آداب الشرع واحرصي على لباس الحشمة والوقار.
منقول