أفاد التلفزيون الاسرائيلي بأن أكثرمن 20 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة في تفجير حافلة للركاب وسط تل أبيب الاربعاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
وهرعت سيارات الإسعاف وعناصر الامن الى مكان الحادث، فيما أكدت مصادر أمنية اسرائيلية ان الانفجار ناجم عن عمل ارهابي.
ولم تؤكد المصادر سقوط قتلى جراء الهجوم.
وتجمع عدة مئات الناس حول مكان الحادث، وأغلقت الشرطة الطرق أمام حركة المرور في منطقة الهجوم.
وحسب المعلومات الواردة فان كتائب شهداء الأقصى تتبنى تفجير تل أبيب. بدورها أصدرت مجموعة الشهيد جهاد جبريل - القيادة العامة بياناً تتبنى فيه عملية تل أبيب.
بدوره أعلن تلفزيون الاقصى التابع لحركة حماس ان الحركة "تبارك العملية الاستشهادية" في تل ابيب وتؤكد انها رد طبيعي على مجزرة عائلة الدلو التي قتل كل افرادها في غارة اسرائيلية على القطاع. وكتب التلفزيون على شريط الشاشة "حماس تبارك العملية الاستشهادية وتؤكد انها رد طبيعي على مجزرة عائلة الدلو واستهداف المدنيين الفلسطينيين".
وذكرت مصادر أمنية اسرائيلية انها تلقت افادات من شهود عيان تشير الى ان "شخصا مشبوها دخل الحافلة قبيل التفجير وترك فيها شيئا مجهولا" قبل ان ينزل. وبدأت أجهزة الامن عمليات التحري والبحث عن أشخاص يشتبه بتورطهم في الهجوم.
وأفاد مراسل "روسيا اليوم" في القدس بأن خمسة من المصابين في حالة حرجة، واضاف ان الأنباء تتضارب حول منفذي هذه العملية، حيث تقول احدى الفرضيات ان شخصين ألقيا عبوة ناسفة داخل الحافلة ومن ثم فرا من المكان باتجاهين مختلفين.
وأكد مراسل القناة ان الشرطة اعتقلت شابا يشتبه بضلوعه في الهجوم.
كما أفادت الاذاعة الاسرائيلية بوجود أنباء غير مؤكدة عن انفجار آخر بالقرب من المركز التجاري في تل أبيب.
يذكر ان هذا هو الهجوم الثاني على حافلة للركاب في اسرائيل خلال السنوات السبع الماضية، فقد أسفر الاعتداء السابق في مارس/آذار عام 2011 عن مقتل امرأة واصابة أكثر من 20 شخصا آخرين بجروح
.
المصدر: وكالات + روسيا اليوم
http://arabic.rt.com/media/vids/2012.11/0d55141c74ebd77eca6a83a7ebf85db7.mp4