قام مسلحون مجهولون ليل السبت الاحد بتفجير خط تصدير الغاز الطبيعي لاسرائيل والاردن للمرة الثانية عشرة في عام واحد، بحسب مصادر امنية.
قام مسلحون مجهولون ليل السبت الاحد بتفجير خط تصدير الغاز الطبيعي لاسرائيل والاردن للمرة الثانية عشرة في عام واحد، بحسب مصادر امنية.
واكدت المصادر ان ملثمين مسلحين قاموا بتفجير الخط في منطقة المساعيد قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء باستخدام عبوات ناسفة التي وضعت اسفل الخط.
وقال شهود انهم سمعوا انفجارا قويا تلاه حريق كبير. واضافوا ان عناصر الاطفاء هرعوا الى المكان في محاولة لاخماد الحريق من دون تسجيل وقوع اصابات.
واوضحت المصادر ان تفجير الخط جاء بعد يوم على وفاة احد قيادي اسلامي من المنطقة، في السجن في القاهرة. واكد مسؤولون في وزارة الدفاع ان وفاته نجمت عن اسباب طبيعية.
وذكر احد المصادر ان اجهزة الاطفاء ارسلت الى امكان لمحاولة اخماد الحريق، مشيرا الى انه لا يملك معلومات حاليا عن الاضرار.
وهي المرة الثانية عشرة منذ الثورة التي ادت الى تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة، التى يتم فيها تفجير خط الانبوب الذي ينقل الغاز الى الاردن واسرائيل رغم اعلان السلطات المصرية مرارا اتخاذها تدابير امنية جديدة.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن اعمال التفجير.
ويلقى اتفاق بيع الغاز الطبيعي الى اسرائيل الذي ابرم في عهد حسني مبارك، معارضة شديدة لدى الرأي العام والطبقة السياسية في مصر بسبب حصول الدولة العبرية على الغاز المصري بسعر اقل من سعر السوق.
وتستورد اسرائيل 43 بالمئة من حاجاتها للغاز الطبيعي من مصر وتنتج 40 بالمئة من الطاقة الكهربائية من الغاز المصري المستورد.
كذلك يستورد الاردن 80 بالمئة من حاجاته من الغاز المصري لانتاج الكهرباء اي 6,8 ملايين متر مكعب من الغاز المستورد يوميا.
وتعد صحراء سيناء منطقة حساسة لا سيما في المجال الامني بسبب التوترات مع بعض القبائل البدوية فيها. وتمر عبرها العديد من عمليات التهريب مع قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.