إن الثورة التكنولوجية قد هيأت للمشرفين على انتاج هذه البرامج اسباب المبالغة في الخيال و تمرير رسائل عقدية و اخلاقية خطيرة , وقد اثبتت العديد من الدراسات العلمية دور هذه الانتاجات في زعزعة الثوابت العقدية (د.هدى بنت محمد بن جار الله الغفيص "أثر وسائل الإعلام المرئية على عقيدة الطفل") خصوصا و أن الطفل في سنواته الاولى لا يملك من اكتمال العقل و قوة الاعتقاد ما يؤهله للفرز و الاحتياط . ومالم تنهض المؤسسات الاعلامية العربيةبانتاج بدائل على أسس ايمانية و تربوية سليمة فان مصير ابنائنا العقدي و القيمي سيظل مشرعا على اسوأ الاحتمالات
مبدأ العقاب في التربية الاسلامية*****
إن العقاب في الفكر التربوي الاسلامي عملية تقويمية للطباع و الاخلاق و السلوك , تروم تحقيق تعامل نموذجي للفرد في علاقته بخالقه و بالكون و الانسان . لذا فإن استحضار البعد التربوي لهذا المبدأ في العملية التعليمية رهين بسلامة العلاقة التربوية بين المدرس و التلميذ ..سلامة تقتضي التخلص من جملة الاكراهات التي تتحمل مسؤوليتها الأنظمة التربوية ببلداننا , وفي مقدمتها الحرص على استيراد النموذج الغربي بكل أدواته وتوابعه الحضارية التي لم تخلف في بلدانها الاصلية غير الشك و الارتياب , والفوضى و الاغتراب , وتردي القيم !
التربية البيئية..ترف ام ضرورة انسانية ؟****
إن عالمية الخطر البيئي تلقي على كاهل التربويين مسؤولية جسيمة تتجلى في تنشئة وإعداد جيل "أخضر" يسعى إلى تحقيق "حضارة بدوية" تضمن تعلقه المستمربالبيئة وتفاعله الإيجابي معها أخذا وعطاء, وتجنبه الاختناق بإفرازات الثورة التكنولوجية . يقول الدكتور أسامة الخولي " ما يفعله الفرد أو يمتنع عن الإتيان به هو بدوره حصاد فكره أي تعليمه و ثقافته وقيمه المكتسبة , والتربويون هم صانعو هذا الفكر وهذه القيم "
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال****
من خلال الدراسات التي أجراها علماء التربية وعلم النفس للأوضاع الأسرية في مختلف البلدان قد وجدوا أن هناك اختلافات كبيرة بين الأوضاع الاجتماعية لهذه الأسر تتحكّم فيها الظروف التي تعيش فيها كل أسرة ،والعلاقات السائدة بين أفرادها وبشكل خاص بين الوالدين ،وأن هذه الاختلافات والعلاقات تلعب دوراً خطيراً في تربية الأطفال ونشأتهم
تكيف الطفل مع المدرسة
ايضا سندويتش المدرسة من العوامل المساعدة لترغيب الطفل في مدرسته، فالأم يجب ان تعرف ما يحبه طفلها، وما لا يحبه، ولا بد ان تسأله عما يجب ان يأكله، وان تعد له السندويتش بطريقة جميلة وتضعه في اكياس خاصة،
اللعب التربوي.. نحوادماج فعال في منظومة التعليم****
إن الإنسان بطبيعته مفطور على حب المرح الذي يعد اللعب أحد مصادره لأن " بداخل كل منا طفل يتوق للعب " كما يقول "نيتشه" , ورغم أنه نشاط لا يرجى من ورائه سوى تحقيق المتعة إلا أن التاريخ يؤكد لنا أن الألعاب , ولأكثر من مرة , قادت البشرية إلى اكتشافات تقنية و علمية مدهشة !...
دور الحضانةو العائد التربوي / ذ. حميد بن خيبش****
لا يجادل أحد في كون دور الحضانة أضحت واقعا لا مفر منه في مجتمعاتنا بفعل خروج المرأة إلى العمل و تعدد متطلبات الحياة و غلاء المعيشة . إلا أن التساؤل الذي يفرض نفسه بعد الاكتساح الملحوظ الذي حققته هذه الدور لكل التجمعات السكنية سواء الحضرية منها أو شبه القروية ينصب بالاساس حول قيمتها التربوية ومدى نجاحها في تعويض دور البيت و التربية الوالدية
حول سوسيولوجية التربية / ذ. بنعيسى احسينات****
إن سوسيولوجية التربية علم من علوم التربية، حديث العهد بمؤسساتنا التكوينية. إلا أن هذا الموضوع تثار حوله نقاشات كثيرة، فهناك أولا مشكل التسمية، فهل نتحدث عن سوسيولوجية التربية أم يجب أن نتحدث عن سوسيولوجية المؤسسة ( أي المدرسة ). إلا أن مبررات هذه التسميات في أدبيات علوم التربية عندنا، لا زالت غامضة، تحتاج إلى مزيد من البحث والنقاش، إذا ما حصل تنسيق بين المهتمين بعلوم التربية. ثم هناك من جهة أخرى، مشكل تحديد مجالات هذا الموضوع، وكيفية انتقاء أهمها حسب متطلبات سنة التكوين، حصصا ومنهاجا، إلى جانب مواصفات المكوَّن والمكوِّن.
أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي****
إن تحقيق حاجات الطفل إلى النمو السليم والتنشئة الاجتماعية الصالحة المتوازنة، يتوقف على الخصوص، على مدى السماح لأطفالنا باللعب وتوفير الإمكانات الضرورية لتحقيق ذلك، مع تنظيم هذا اللعب وتوجيهه وترشيده.
التعليم الأولي بين الاختيارية و الإلزامية***
منذ نهاية الخمسينات شاهد التعليم بالمغرب تحولات بدأت بمحاولة إرساء تعليم وطني مغربي بعد التخلص من فترة الاستعمار. غير أن قلة الأطر الوطنية آنذاك جعلت الحكومات تمدد اسمرار الأجانب في مناصب التدريس بالمغرب بالتعاقد في إطار التعاون. وقد لعبت المدارس العتيقة دورا هاما في تكوين بعض الأطر للمواد المعربة لتلك المدارس نفسها وللتعليم الرسمي الابتدائي الذي استفاد أيضا من مراكز تكوين المعلمين التي زودت هذا السلك بأطر مغربية في بداية الستينات. "
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال****
من خلال الدراسات التي أجراها علماء التربية وعلم النفس للأوضاع الأسرية في مختلف البلدان قد وجدوا أن هناك اختلافات كبيرة بين الأوضاع الاجتماعية لهذه الأسر تتحكّم فيها الظروف التي تعيش فيها كل أسرة ،والعلاقات السائدة بين أفرادها وبشكل خاص بين الوالدين ،وأن هذه الاختلافات والعلاقات تلعب دوراً خطيراً في تربية الأطفال ونشأتهم
تكيف الطفل مع المدرسة****
ايضا سندويتش المدرسة من العوامل المساعدة لترغيب الطفل في مدرسته، فالأم يجب ان تعرف ما يحبه طفلها، وما لا يحبه، ولا بد ان تسأله عما يجب ان يأكله، وان تعد له السندويتش بطريقة جميلة وتضعه في اكياس خاصة،
اللعب التربوي.. نحوادماج فعال في منظومة التعليم****
إن الإنسان بطبيعته مفطور على حب المرح الذي يعد اللعب أحد مصادره لأن " بداخل كل منا طفل يتوق للعب " كما يقول "نيتشه" , ورغم أنه نشاط لا يرجى من ورائه سوى تحقيق المتعة إلا أن التاريخ يؤكد لنا أن الألعاب , ولأكثر من مرة , قادت البشرية إلى اكتشافات تقنية و علمية مدهشة !.!
حول سوسيولوجية التربية / ذ. بنعيسى احسينات*****
إن سوسيولوجية التربية علم من علوم التربية، حديث العهد بمؤسساتنا التكوينية. إلا أن هذا الموضوع تثار حوله نقاشات كثيرة، فهناك أولا مشكل التسمية، فهل نتحدث عن سوسيولوجية التربية أم يجب أن نتحدث عن سوسيولوجية المؤسسة ( أي المدرسة ). إلا أن مبررات هذه التسميات في أدبيات علوم التربية عندنا، لا زالت غامضة، تحتاج إلى مزيد من البحث والنقاش، إذا ما حصل تنسيق بين المهتمين بعلوم التربية. ثم هناك من جهة أخرى، مشكل تحديد مجالات هذا الموضوع، وكيفية انتقاء أهمها حسب متطلبات سنة التكوين، حصصا ومنهاجا، إلى جانب مواصفات المكوَّن والمكوِّن.
أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي****
إن تحقيق حاجات الطفل إلى النمو السليم والتنشئة الاجتماعية الصالحة المتوازنة، يتوقف على الخصوص، على مدى السماح لأطفالنا باللعب وتوفير الإمكانات الضرورية لتحقيق ذلك، مع تنظيم هذا اللعب وتوجيهه وترشيده.
التعليم الأولي بين الاختيارية و الإلزامية****
منذ نهاية الخمسينات شاهد التعليم بالمغرب تحولات بدأت بمحاولة إرساء تعليم وطني مغربي بعد التخلص من فترة الاستعمار. غير أن قلة الأطر الوطنية آنذاك جعلت الحكومات تمدد اسمرار الأجانب في مناصب التدريس بالمغرب بالتعاقد في إطار التعاون. وقد لعبت المدارس العتيقة دورا هاما في تكوين بعض الأطر للمواد المعربة لتلك المدارس نفسها وللتعليم الرسمي الابتدائي الذي استفاد أيضا من مراكز تكوين المعلمين التي زودت هذا السلك بأطر مغربية في بداية الستينات.